بعد تراجع حضور المعادن في الديكورات الداخلية، نجدها عادت وبقوة في عام 2018 لتكون إحدى أهم التوجهات في تصاميم الديكور للمكاتب والمنازل على حد سواء.
فوجود الاكسسوارات المعدنية في الفراغات يجمع ما بين النمط الكلاسيكي والنمط المعاصر لإضفاء جوٍ من الدفء والبهجة إلى جانب الإحساس بالرقي والفخامة.
وتتوزع الإكسسوارات المعدنية – بما يتناسب مع حجمها – على طاولة الطعام، الأرفف، الأرضيات أو الحوائط من مرايا وإطارات اللوحات والصور وغيرها وتدخل في أغلب العناصر في التصاميم لتضفي لمسة أناقة ورقي على المنزل أو مكان العمل.
كما لا يقتصر وجود المعادن على الاكسسوارات وحسب بل من الممكن أن تكون عناصر الإنارة، قطع الأثاث، الشرفات وحدائق المنازل؛ وحتى أوعية النباتات أن تكون معدنية أيضاً.
ويضيف بعض مصممو الديكور الداخلي المعادن أيضًا في إكساء الجدران مدمجةً مع الرخام والأخشاب أو بشكل منفرد.
وقد اعتمد بعض المصممون الداخليون كذلك على المزج بين المعادن بألوان مختلفة كالذهبي والفضي والنحاسي ليكون التركيز على درجة البريق في توزيع قطع الفرش أو الاكسسوارات ضمن الفراغ الواحد وليس على تدرجات اللون وتوابعه.
وبالطبع نراعي في فوغ ديزاين عند القيام بالتصاميم التي تحتوي على المعادن كعناصر رئيسية بالديكور، وجود ما يبرز جمال المعادن ويخلق روحًا من التوازن فيما بينها؛ كقطع الأثاث وعناصر التزيين الأخرى لتكون بخامات مغايرة (كالجلد والرخام والخشب) وبألوان متناسبة وخصوصًا المحايدة منها (كالأسود والأبيض والرمادي بدرجاته كافة) لنحول بهذه اللمسات الأنيقة الفراغات إلى قطع فنية فريدة.
ويبقى دائمًا لدراسة الفراغات واختيار ما يناسبها هو الأهم لإظهار جمال كل الأجزاء وإعطائها لمسة أناقة، وهنا تظهر قوة المصمم الداخلي باختيار اللون، والحجم، والنوعية المناسبة من المعادن لإظهار الجمالية من استعماله.