Skip to main content

هل تعتبر التكرار من الأمور المضجرة؟!

بالتأكيد لن تكون ضجرًا في فترة الأعياد …. فمهما توالت السنين يبقى للأعياد بريقها الذي لا يخفت، ومهما تكررت مظاهرها يظل لها سحرها الذي لا يبهت.

أينما ذهبت تجد أضواء الفرح تزين المدن، وترى الطرقات والأسواق مزدحمة بالمشترين والمحتفلين.

ربما تتزاحم الأفكار في رأسك أيضاً عن كيفية نقل تلك الأجواء إلى بيتك أو مكتبك، في هذا المقال سيشاركم مصممو فوغ ديزاين بعضاً من أفكارهم ونصائحهم ليجعلوا فراغاتك فرداً في جوقة الفرح خلال الأعياد والمناسبات السعيدة.

الاكسسوارات:

التفاصيل دوماً تصنع الفرق، لذلك فللإكسسوارات الاحتفالية دور كبير في ديكورات الأعياد، حيث تستخدم بأحجام وأشكال متنوعة ومن خامات مختلفة كالإكسسوارات المعدنية البراقة أو المستوحاة من الطبيعة وألوانها وخاماتها بخاصة الخشبية والنباتية.

اقرأ أيضًا: الديكورات المعدنية لمسة أناقة ورقي

فمثلًا في رأس السنة تعد الشجرة المضاءة من مظاهر العيد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها كذلك الزينة التي تعلق على الباب الخارجي أو على مدفأة المنزل أو في أي حيز تريدون.

ومما يزيد روعة تلك الإكسسوارات أن تكون مصنوعة يدوياً خصوصاً من العائلة نفسها، الأمر الذي يعطيها حميمية وجمالاً من نوع خاص.

كما يمكننا استخدام أواني طعام وضيافة بزخارف وألوان احتفالية، فبالرغم من أن تزيين المنازل والمكاتب يجب أن يشمل كل الغرف والفراغات إلا أن غرفتي المعيشة والطعام هما الفراغان الذين سيضمان العائلة؛ لذلك غالباً ما يحصلان على القدر الأكبر من التركيز والاهتمام.

الألوان:

من أبسط ما يمكنك فعله لإضفاء جو مميز على الفراغات هو التحكم بالألوان، ففي أجواء سعيدة مثل هذه المناسبات يمكن الألوان الدافئة أو الألوان البراقة أو الألوان الاحتفالية كالأحمر والأبيض والأزرق كذلك يحتل اللونان الذهبي والفضي مكانتان مميزتان بين الألوان في المناسبات الاحتفالية دوماً.

لا يقتصر ذلك على الاكسسوارات التزيينية وأواني الطعام وحسب، بل يمكن استخدام الألوان على الوسائد أو على ورق الجدران في الغرف التي ستجمع شمل العائلات مثلاً.

اقرأ أيضًا: الألوان الدافئة في التصاميم الداخلية، كيف وأين تستخدمها؟

الإنارة:

لا يخفى على أحد دور عناصر الإنارة في أجواء الأعياد، حتى تكاد لا تخلو مناسبة سعيدة من أضواء الاحتفال بألوانها وأشكالها وحتى أحجامها كافة، فهي تزيد تلك المناسبات فرحاً وتضيف عليه مزيداً من الإبهار والسحر.

وهي تتنوع من حبال الإنارة الخارجية إلى تلك المرافقة لشجرة العيد وباقي إكسسوارات المنزل الداخلية مرورًا بالشموع، ولكل منها جماله الخاص وبصمته الفريدة.

أخيراً ننصحكم بعدم استخدام أساليب التزيين التي يصعب تغييرها كقطع الأثاث الكبيرة أو اعتماد القماش ذي الزخارف الاحتفالية على الأثاث أو المبالغة بأحجام وأعداد الإكسسوارات وعناصر الإنارة.

فالعنصر الأهم دائماً – والذي نعتبره في فوغ ديزاين سر نجاح التصميم الداخلي والتزييني – هو تنسيق كافة العناصر بطريقة تتناسب مع الفراغ وحجمه وبما يتناغم مع باقي عناصر الأثاث والإكسسوارات بالطبع.

حيث تفسد المبالغة والعبثية الأمر دوماً، أما التصميم المدروس بعناية وحرفية عالية يزيد من جمالية الفراغات  ويضفي عليها لمسة أناقة.